كم يقطع الضوء في الثانية

ما مقدار المسافة التي يقطعها الضوء في الثانية؟

يقطع الضوء مسافة تقدر بـ 299,792 كيلومترًا في الثانية الواحدة، أي حوالي 186,282 ميلًا في الثانية الواحدة، وهي أقصى مسافة يمكن أن تُقطع في ثانية واحدة، وبهذا يكون الضوء أسرع الأشياء المتحركة في الكون أجمع، إذ إن لا شيء يمكن أن ينتقل بسرعة أكبر من سرعة الضوء، فإذا كان بإمكان شخصٍ ما السفر بسرعة الضوء، فعندها يكون بإمكانه الدوران حول الأرض 7.5 مرة في ثانية واحدة، وهذا عددٌ هائل مقارنة بالحجم الضخم لكوكب الأرض بالنسبة لجسم الإنسان.^[١]

ما هي سرعة الضوء في الفراغ؟

تعرف سرعة الضوء في الفراغ بأنها إحدى الثوابت الفيزيائية الأساسية، وتقدر القيمة المقبولة أو المعتمدة حاليًا لسرعة الضوء في الفراغ بـ 299،792،458 مترًا في الثانية، وهو ما يقدر بحوالي 186,282 ميلًا في الثانية الواحدة، وتكتب سرعة الضوء عادة بالمقدار 3×810 متر في الثانية، لتسهيل إجراء العمليات الحسابية المتعلقة بها، ويرمز لها بالرمز (c).^[٢]

هل سرعة الضوء ثابتة حقًا؟

ينتقل الضوء في الأوساط المختلفة على شكل موجات، ويمكن أن يتباطأ مثل الصوت تمامًا، وذلك اعتمادًا على نوع وطبيعة الوسط الذي ينتقل عبره، إلا أن سرعة الضوء في الفراغ هي المدار الثابت فقط، وهي السرعة التي لا يمكن لشيءٍ أن يفوقها أبدًا، ومع ذلك، إذا كانت المنطقة التي ينتقل فيها الضوء تحتوي على أي مادة مهما كانت، وحتى الغبار، فعندها يمكن للضوء أن ينحني عندما يتلامس مع جزيئاتها، مما يؤدي إلى انخفاض سرعته في الوسط.^[١]

يشار إلى أن الضوء الذي ينتقل عبر الغلاف الجوي للأرض يتحرك بنفس سرعة الضوء في الفراغ تقريبًا، بينما يتباطأ الضوء الذي يمر عبر الماس مثلًا إلى أقل من نصف تلك السرعة، ومع ذلك، فإن الضوء ينتقل عبر الأحجار الكريمة بسرعة تقرب من 124 ألف كيلومتر في الثانية، وهي ليست سرعة يمكن الاستهانة بها، وعليه يكن الاستنتاج بأن سرعة الضوء في الفراغ تكون مقدرًا ثابتًا، أما سرعته في الأوساط المختلفة فتتغير بتغير نوع الوسط.^[١]

ما هو الضوء وما هي أبرز خصائصه؟

يعرف الضوء (بالإنجليزية: Light) بأنه الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن ملاحظته بعين الإنسان، إذ يمتد الإشعاع الكهرومغناطيسي على مدى واسع من الأطوال الموجية، بدءًا من أشعة جاما التي تمتلك أطوالًا موجيةً أقل من 1 × 10-11 متر، ووصولًا إلى موجات الراديو، والتي يقاس الطول الموجي لها بالأمتار، وضمن هذا الطيف الواسع والمتنوع من الأشعة الكهرومغناطيسية تقع الأطوال الموجية المرئية بالنسبة للبشر (الضوء المرئي)، لكنها تشكل نطاقًا ضيقًا جدًا، وهو يقع ما بين 700 نانومتر للضوء الأحمر إلى 400 نانومتر تقريبًا للضوء البنفسجي،^[٣] ويتمتع الضوء المرئي بمجموعة من الخصائص، ومنها ما يأتي:^[٤]

• انكسار الضوء.
• انعكاس الضوء.
• تداخل الضوء.
• حيود الضوء.
• تشتت الضوء.
• استقطاب الضوء.